Lebanese Secular Movement Official website

كلما رأيت سعد الحريري على شاشة التلفاز تراءى لي سبحان الله وكأنه امرأة عجوز شمطاء هجرها زوجها واصابها نشاف في شرايين رأسها فاصبحت تردد ليلا ونهارا نفس االحدوتة  كالمرأة المطلقة " قصة السلاح والتهديد بالسلاح وتشليحه كرسي رئاسة الوزراء بالسلاح  والانقلاب على عهده الميمون بالسلاح" .

ونسي انه ابن رفيق الحريري الذي حكم البلد منذ 1992 حتى 2004 ونسي انه معلم ابن عبد الباسط الذي حكم من 2005 الى 2009 ونسي حكمه في 2010. حكم الفساد والافساد والسلب والنهب والديون  المتراكمة. ونسي ان هذه السلالة الرائعة الفاسدة المفسدة قد تركت لبنان وعليه ديون بقيمة سبعون مليار دولار، ونسي انهم جردوا ابناء بيروت من تجارتهم وقلب مدينتهم وافقروهم واغتنوا من اعادة بيع اراضيهم للعرب والحكام الفاسدين . نسي عقود سوكلين وسلب اموال البلديات عن طريقها ،ونسي سوليدير وما تقوم به لنهب ما بقي من قلب المدينة وبحرها من الدولة ومن الافراد ،نسي اللطش من الهيئة العليا للاغاثة ونسي الحسابات الفالتة في وزارة المال منذ سنة 1992، ونسي ال 11 مليار دولار، فحتى اليوم لم يجدو كيف تبخرت من الخزينة اللبنانية. وما هي ل 11 مليار دولار لمن هو صديق حكام سرقوا شعوبهم بالبلايين وما زالوا يسرقون من مال العرب مال النفط وعرق الفقراء . فهو يستطيع محي ل 11 مليار دولار بسطر عند العازة من الميزانية . فما هي ل 11 مليار دولار مقارنة مع الاربعين مليار الذي لهفهم صديقه مبارك من مال الشعب، وما هي ل 11 مليار اذا قورنوا ب 130 مليار دولار التي لطشها المجنون معمر القذافي. وغيرهم وغيرهم من الفاسدين المفسدين الذين يحكمون العالم العربي .

نسيت العجوز الشمطاء بسبب النشاف التي اصابها ان سلالتها حكمت 19 عاما لكي تترك لبنان دون كهرباء ودون مياه شفة، كما تركت قراه وجباله دون خزانات مياه لاطفاء الحرائق وتركته وهو البلد السياحي دون محطات تحويل للمياه الآثنة وتركت طرقاته على حالها منذ ان عبدها الفرنسيون في القرن الماضي منذ مئة عام  وتركت اهله دون تأمين صحي ودون تأمين شيخوخة ودون ضمان عجزهم وتوقفت عن انشاء السبعة وعشرون سدا للحفاظ على مياه لبنان التي تمنعه من التصحر وتساعده على دفع ديونه.

كل هذا لا نذكره بل نذكر السلاح فقط السلاح ، سلاح المقاومة الذي شـرف هذا البلد وامثاله من السـياسيين، ولولا هذا السلاح لاضطر هو وجماعته للدفاع عن لبنان ومياهه وغازه ونفطه والحفاظ على كيانه بآثار صحون الحمص والفول التي يبتلعونها اضافة لكركلة الاراكيل التي قد تمنع الاسرائيليين من اغتصاب لبنان كما فعلوا سنة 1982 وسنة 2006 وقبلها ، وردوا على اعقابهم لبسالة وقدرة وتنظيم سلاح المقاومة والايمان بنهج الشهادة الحسينية. مقاومة ضح فيها شباب بعمر الورد حياتهم ،ووجب علينا الاحترام والتبجيل لذكراهم ولاعمالهم لا محاسبتهم على السلاح الذي يحتاجونه للدفاع عن لبنان مع جيشه الوطني فسلاح المقاومة ليس منة من سعد الحريري ولا هم بانتظار اذنه ليتسلحوا .

ولن يكون لسعد الحريري اي مستقبل سياسي مع هذا النهج الذي يجعل اكثر من اكثرية اللبنانيين ضده ، فليتكلم عن السلاح ما اراد فهو حديث عجوز شمطاء اصابها النشاف في رأسها  ونسيت كل شيء الا ما اقضى مضجع اسرائيل وربيبتها اميركا وزبانيتها من العرب.

بيروت في 1/3/2011                                             الدكتور محمد انيس النصولي

 

1 – قانون انتخابي جديد بتقسيم يخفف طائفية التمثيل

2- الغاء جميع الصناديق والمجالس التي تساهم بفتح ابواب السرقات والهدر

3 – اعادة تنظيم الادارة الحكومية كما ونوعا بحيث تكون كل وزارة مكتفية بنفسها

4 – انشاء وزارة التخطيط والتصميم تضع برنامجا للنمو الاقتصادي والاجتماعي والمالي للامد الطويل والامد المتوسط

5 – تفعيل جميع مجالس الرقابة والتفتيش في الدولة اللبنانية كمجلس الخدمة المدنية والتفتيش المركزي وديوان المحاسبة الخ...

6 - انشاء مجلس اعلى للسياحة والمهرجانات السياحية

7 – تنظيم مجلس الوزراء ووضع هيكلية ونظام جديد له

8 – تنظيم الامن العام حتى لا ينظم اي كان بداخله ميليشيات خاصة

9 - اعادة تنظيم وزارة العدل وملىء المراكز الفارغة وجعل القضاة خارج نطاق التسييس والرشوة

10 - تنظيم المحاسبة في وزارة المال تنظيما دقيقا حتى لا يكون هناك مجالا للسلب او النهب او التحايل على القوانين

11 - التحقيق في مصير قطع الحساب العائد لل 11 مليار دولار المغيبة من حسابات الموازنة بين 2005 و 2009

12 - تحرير اموال البلديات والتأكد من تحويلها  من المالية الى البلديات دون تأخر

13 – وضع برنامج لجميع قرى لبنان لانشاء خزانات للمياه لاطفاء الحرائق ومحطات تحويل المياه الآثنة الى مياه للسقاية

14 - تحويل قضية شهود الزور الى المجلس العدلي وملاحقتها

15 - مراجعة عقود سوليدير وعملها منذ ان بدأت وحتى الآن

16 - مراجعة عقود سوكلين وعملها منذ ان بدأت وحتى الآن

17 – مراجعة عمل الهيئة العليا للاغاثة والتحقيق فيها  منذ ان انشأت وحتى الآن

18 - تمويل باقرب فرصة انشاء 27 سدا في لبنان لتأمين المياه وامكانية الاستفادة منها

19 - تطبيق مشروع لاعادة تأهيل الكهرباء

20 - المراقبة الصحية للادوية الزراعية وتواريخ صلاحية المأكولات في المحال التجارية والمطاعم

21 – اصلاح امور دار الفتوى الاسلامية التابعة لمجلس الوزراء الخ .........

22 - اعادة تنظيم وتأهيل نظام الضمان الصحي والشيخوخة للمواطنين

 

الدكتور محمد انيس النصولي

بيروت في 28/2/2011

 

سقط عرش تونس وسلالة زين العابدين الذي كان قد استولى على الحكم بعد بورقيبة وحكم كغيره من عروش السلالات العسكرية التي وصلت بواسطة الانقلابات بالحديد والنار ، لا حريات ولا كرامات انسانية مصانة ولا امكانية بالتعبير عن السخط ، فنشأ جيل جديد وجد ان لا مكان له في مجتمعه مهما تعلم وتثقف ونال من الشهادات ، فالبلد يأكلها الفساد والمحسوبية والصفقات وبيع الكرامة الوطنية لاميركا ومنها لاسرائيل ،  فكانت الثورة.

 وسقط بعد سلالة زين العابدين وجمعية المنتفعين به سلالة احقر واشد لؤما واعمالها اشد مضاضة على الحركة الوطنية العربية وبالاخص المقاومة الاسلامية اللبنانية والفلسطينية التي بلغ شعاعها اقاصي العالم العربي. سقط نظام حسني مبارك وسقط معه كل اللؤم والخبث والكراهية والدسائس التي قامت ولا زالت تقوم ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه والممانعة التي تتمثل بسوريا والمقاومة الاسلامية اللبنانية والفلسطينية . كما سقطت مؤامراتها ضد الشعب اللبناني بواسطة زبانية كسمير جعجع وسعد الحريري وامين الجميل." والخير لقدام" .. في ليبيا واليمن والجزائر وغيرها من العروش الكرتونية القائمة على الظلم.

وقبلهم كان قد سقط في لبنان ممثل السلالة الحريرية التي قامت على مصادرة اموال تجار بيروت وممتلكاتهم في الاسواق واغتنت من دفع ثمنها بالملاليم واعادة  بيعها بالملايين  وعملت على شراء ضمائر الناس بالاموال التي سلبتها منهم وجعلتهم ، وبالاخص اهل السنة والجماعة، كالايتام على مائدة اللئام .

لا مساعدات تصلهم من دول النفط ولا مشاريع اجتماعية خيرية لمساعدتهم ولا مشاريع اقتصادية لخلق فرص العمل للشباب الطالع المتعلم المثقف. فساد ، عمّ الخزينة وعقود سوكلين واعمال سوليدير والهيئة العليا للاغاثة ومجلس الانماء والاعمار وغيرهم وغيرهم، فساد ما بعده فساد وعمليات سلب على المكشوف دون ان يردعهم رادع او محاسب وفساد وافساد وسرقة وفسوق في المركز الاسلامي السني الاول في لبنان " دار الفتوى" وسكوت على هذا الفساد ومحاولة اخراج دار الفتوى كالممثل الاول لسنة لبنان وهي جالسة في المجارير التي يحسبونها مسك وعنبر . ويحاولون مع فسادها الذي عمّ الآفاق جعلها رأس حربة للانقلاب الهش على  الحركة الدستورية البرلمانية التي اودت بحكومة سعد الحريري ،.

ثم يأتينا بعد ذلك مهرجان 14 شباط في البيال فنرى مجرما عمت شهرته الآفاق لم ينس اهل السنة والجماعة قتله لرشيد كرامي ولم ينس الموارنة قتله داني شمعون وعائلته وطوني فرنجية وعائلته، من بين جرائم لا تعد ولا تحصى، مجرم  فاسد تعامل مع الاسرائليين وآخر كان سببا في اتفاقية 17 أيار وسرقات صفقة " البوما" وآخر محتال سارق  في ميدان الكهرباء لكي يعطوا اللبنانيين درسا في الحرية والكرامة والسيادة والاستقلال رافضين سلاح المقاومة الذي يشرفهم  والذي لولاه لما كان انتصار سنة 2000 و 2006 .

اننا نرفض محاربتهم بشتى الاعذار الواهنة لسلاح المقاومة التي لولا هذا السلاح لما كانت قادرة على رد اسرائييل مرتين الى ما وراء الحدود والحفاظ على توازن الرعب الذي اعطى سلاما آمنا للجنوب ومنع الاسرائيليين من الاستيلاء على مياهنا وغازنا ونفطنا واوقفهم عند حدهم في محاولة توطين الاخوة الفلسطينيين في لبنان.

سلاح المقاومة وعزتها وسلامتها هم اساس كل شيء ولن نقبل بزعيم سياسي ولا زعامة لبنانية لاهل السنة والجماعة  تنادي بغير ذلك . ولنأمل ان يكون نتيجة تحويل شهود الزور الى المجلس العدلي وتحقيقات ما سلب من الخزينة اللبنانية حدا نهائيا لزعامات كهذه.

 

الدكتور محمد انيس النصولي

بيروت في 18/2/2011

 

كلما سمعت تصريحات اصحاب السماحة المفتيين ونظرت للمجلس الاسلامي الشرعي الاعلى مجتمعا ورأيت المفتي المحتال السارق الفاسد الفاسق جالسا قرب اهل الفساد من اهل الحكم في اجتماع دار الفتوى تذكرت ما قاله الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه " لا خير في صحبة من تجتمع فيه هذه الخلال

من اذا حدثك كذّبك                  واذا ائتمنته خـــــــانك

واذا ائتمنك  اتهّمك                 واذا انعمت عليه كفّرك

واذا أنعم عليك منّ عليك

فهل اصبح من كان بهذه الخصال يمثل اهل السنة والجماعة في لبنان الا من عدد قليل ممن اعترضوا بقوة على ما جاء في بيان دار الفتوى والا من الرجل الذي اجتمعت فيه الكرامة والمروءة والصدق والصراحة والعنفوان الرئيس عمر كرامي الذي تكلم عن صحبة في دار الفتوى" اذا حدثك كذّبك  واذا ائتمنته خــــانك " كما فعل المفتي المحتال، السارق، الفاسق  مبددا اموال الاوقاف  على رضا اهل الحكم ولجيبه الخاص وجيب ابنه الفاسق  مع اموال الهبات، واختبأ من كل ذلك بكذب ابن عبد الباسط عن المال الذي يعاد كونه كان قد أخذ فقط كدين !!! او انها ليست سرقة موصوفة؟.

الرئيس عمر كرامي هو الوحيد الذي قال الصدق والحقيقة وتساءل عما يفعله الرئيس ميقاتي هناك ؟ وقد نسي ان الرئيس ميقاتي يعمل لرئاسة الوزراء كرئاسة الوزراء ولمدة عشرون عاما قادمة، فيريد ان يحفظ علاقاته مع الجميع ولو كانوا سارقين منافقين دجالين باسم المسايسة والدبلوماسية وحفظ المصالح ونسي انه جاء الى رئاسة الوزراء باختيار الصادقين الصريحين  الاقوياء بالحق كالسيد حسن نصر الله والعماد عون والرئيس بري والزعيم سليمان فرنجية والزعيم وليد جنبلاط فلولاهم لم يكن ليسمى  رئيسا للوزراء .

اذا كان من استفزازيين كما يراهم فهؤلاء هم الذين يطالبونه عندما يؤلف الوزارة بان يصر على ما يلي :

مراجعة ال 69 مرسوم العائدة لحكومة السنيورة في مجلس النواب.

تحويل قضية ال 11 مليار دولار الى القضاء ان لم يجد لها حلا

تحويل قضية شهود الزور الى المجلس العدلي.

التحقيق في كل التجاوزات المالية في وزارة المال وفي الهيئة العليا للاغاثة وتحويلها الى القضاء.

تنظيم الامن العام وتطبيق قوانينه وادخال فرع المعلومات كجزء منه وليس فرعا قائما بنفسه.

اعادة وضع تنظيم لمجلس الوزراء ومراجعة هيكلية موظفيه والخلاص من المحسوبيات فيه.

مراجعة عقود "سوكلين" من ناحية اعادة تلزيمها باسعار معقولة.

مراجعة الدولة لما جنته يدا "سوليدير" في اكل حقوق المواطنين وحتى حقوق الدولة في البر والبحر والجو.

اعادة اموال البلديات لها بعد سنين من مصادرتها من وزارة المال.

اعادة احياء وزارة التصميم والغاء جميع المجالس والصناديق واعادة موظفيها الى الوزارات واعادة تنظيمها كما يجب لكي تقوم بواجبها بدلا من هذه الدولة البديلة التي افسحت المجال للنصب والسرقة والاحتيال.

اعادة تأهيل الكهرباء وبناء السدود ال 27 التي سوف تمكن لبنان من الاستفادة من مياهه واصدار قوانين التنقيب عن النفط والغاز سوف يصار الى تنفيذها بعد ان يكون الحكم الجديد قد تمكن في البلد فيصار الى تخفيض اسعار المشتقات النفطية.

 انسحاب لبنان من المحكمة الدولية وسحب قضاته وتمويله.

جميع هذه الامور فيها استفزاز عظيم للحريري وجماعته وادانة ومحاكمة عند اللزوم. فهل سوف يرفض الميقاتي القيام بها لانها قد تسيء الى علاقاته بهم؟ ام انه سوف يقوم بواجباته كما يجب خارج لعبة الاستهواء والملاطفة والتزلف الذميمة؟

 

الدكتور محمد انيس النصولي

بيروت في 14/2/2011

 

قالها سعد الحريري عندما سئل اذا كان يريد المشاركة بحكومة الميقاتي . وله كامل الحق بذلك

فاولا لشو ؟؟: ليس بوسعه التدخل في امور مراجعة المراسيم ال "69 " التي اصدرتها حكومة السنيورة البتراء حيث انها سوف تدرس في مجلس النواب مرسوما مرسوما وتلغى اوتبدل كما يجب

ثانيا لشو ؟؟: لان لا جواب له على ال 11 مليار دولار المفقودين في حسابات وزارة المالية والتي قد يحاسب عليها وزراء المالية ورؤساء الوزراء السابقين ما بين سنة 2005 و 2009

ثالثا لشو ؟؟ لانه لن يكون له اي قول في اعادة وضع تنظيم لمجلس الوزراء ومراجعة هيكلية موظفيه والخلاص من المحسوبيات فيه.

رابعا لشو ؟؟ فوزارة المالية التي ظلت في عهدة تيار المستقبل منذ 1993 وحتى اليوم مغارة علي بابا في التنظيم المحاسبي والاداري لن يكون له اي دور في  اعادة هيكليتها وتعيين موظفيها.

خامسا لشو ؟؟ لان وزارة العدل سوف تكون مجالا للاصلاح الاداري والقضائي وهو لن يكون له اي كلمة في هذا.

سادسا لشو؟؟ اذ انه لن يكون لسعد الحريري اي قول في اعادة تنظيم الامن العام وتطبيق قوانينه وادخال فرع المعلومات كجزء منه وليس فرعا قائما بنفسه كما يريد.

سابعا لشو ؟؟ فسعد الحريري قد يكون المتهم الاول في قضية شهود الزور التي سوف تحال الى المجلس العدلي بدون اي شك.

ثامنا لشو؟؟ لن يكون له اي دور في مراجعة عقود "سوكلين" من ناحية اعادة تلزيمه باسعار معقولة دون ان تطمرنا الزبالة التي بشرنا فيها حضرته في مجلس الوزراء اذا لم نجدد هذه العقود.

تاسعا لشو؟؟ لن يكون لسعد الحريري اي قول عندما تراجع الدولة ما جنته يدا "سوليدير" في اكل حقوق المواطنين وحتى حقوق الدولة في البر والبحر والجو.

عاشرا لشو؟؟ فانه سوف لن يُسأل عندما تبدأ الدولة باعادة اموال البلديات لها بعد سنين من مصادرتها من وزارة المال.

احدى عشر لشو؟؟ فلن يكون موجودا ولن يكون له اي قول في اعادة احياء وزارة التصميم والغاء جميع المجالس والصناديق واعادة موظفيها الى الوزارات واعادة تنظيمها كما يجب لكي تقوم بواجبها بدلا من هذه الدولة البديلة التي افسحت المجال للنصب والسرقة والاحتيال.

اثني عشر لشو ؟؟ فهو لن يكون حاضرا عند التحقيق مع الهيئة العليا للاغاثة والسؤال عن كل الهبات التي نهبت دون اي وجه حق، حتى انه لن يكون موجودا عندما يحقق مع موظفي وزارة الاتصالاات فيما جنته يدا مديرها . وهو بالتأكيد لن يكون موجودا عند اعادة الروح الى ادوات ومجالس الرقابة من تفتيش مركزي ومجلس خدمة مدنية وديوان محاسبة الخ ....حتى لا تتجدد امثولة السلب والنهب والاحتيال التي دامت سبعة عشر عاما باسم" بناء الحجر".

لشو ؟؟ لان اعادة تأهيل الكهرباء وبناء السدود ال 27 التي سوف تمكن لبنان من الاستفادة من مياهه واصدار قوانين التنقيب عن النفط والغاز سوف يصار الى تنفيذها بعد ان يكون الحكم الجديد قد تمكن في البلد فيصار الى تخفيض اسعار المشتقات النفطية بعد ابعاد سعد الحريري .

اخيرا "لشو"؟؟ لانه بعد كل المعاناة مع المحكمة الدولية سوف ينسحب لبنان منها ويسحب قضاته وتمويله ولن يكون لسعد الحريري اي قول بشأنها.

نتفهم ما معنى كلمة "لشو" التي قصدها سعد الحريري ولو ان ما قام به في الاشهر الاخيرة يصعب تعريبه تعريبا انسانيا صحيحا .

 

بيروت في 31/1/2011

الدكتور محمد انيس النصولي

"من تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه"

 

عشنا وشفنا ، من يعش دهرا يرى عجبا . دار الفتوى والمجلس الشرعي الاعلى ومجلس المفتين فساد وكذب وتدجيل ونفاق ولفلفة للفضائح وتدخل في ما لا يعنيهم بحماقة وجهل وقصر نظر هم يدعون انهم علماء :" قل لمن يدعي بالعلم معرفة علمت شيئا وغابت عنك اشياء" وبالاخص انتم جملة المدعين فلا علم لكم الا ببعض الشرع اما بالاقتصاد والسياسة والاجتماع فحدث ولا حرج عن الجهل الطاغي.

 و"بئس العلماء على ابواب السياسيين ". همكم الاول والاخير رضى صاحب المال وولي نعمتكم الخارجة عن نطاق الوظيفة . فقد وصلت الامور لدى بعضهم من السياسيين من اهل الفساد والافساد الذين لا يزالون يسيطرون على مقادير البلد منذ ثمانية عشر عاما الى انهاء قضية السرقة والاحتيال وتبذير اموال المسلمين في دار الفتوى من قبل المفتي الفاسد السارق سمسارتصفية اوقاف المسلمين وبيع مقابرهم الى" سوليدير" بالقول انه وابنه الفاسق سوف يعيدون مبلغا من المال الى دار الفتوى وعفى الله عما مضى. ما شاء الله على هذه العقول الوازنة وهذه الافكار النيرة التي قد يستعين بها القضاء ومجلس النواب لاصدار قانون افراغ سجون لبنان من مجرميه وسارقيه بان يعيدوا جزءا من المال المسروق او بعض الروح الى ضحايا القتل والاجرام اوليس هذا نفس المنطق؟ وقس على ذلك الاموال المنهوبة من فريقهم السياسي من خزينة وزارة المال ومن عقود سوكلين ومن تمدد سوليدير ومن نهب اموال صندوق الاغاثة وصفقات الاتصالات وما كانوا يهيئونه من صفقات بين القطاع العام والخاص في ميدان الخصخصة وزد على ذلك ما لا يكفي هذا المقال تعداده.

والغريب العجيب كذلك ان من يتنطح لتمثيل اهل السنة والجماعة في المجلس البلدي والندوة النيابية ومجلس الوزراء لا يزالون يشيحون النظر عما يجري في دار الفتوى والمجلس الاسلامي الشرعي الاعلى ومجلس المفتين كأنه يجري في مجاهل القمر، ولو ان انوفهم واجسادهم لا ترفض هذه الرائحة الكريهة التي عمت العالم العربي والاسلامي من الغرب الى الشرق  لذا ترى البعض منهم يتكلم ويكتب في كل شيء من سياسة أوباما الفلسطينية الى العلمانية الى وحدة السنة والشيعة وينسى ما يجري في دار الفتوى. فمن المستحيل والصعب جدا تحويل المبيضين والطراشين وماسحي الجوخ المرتزقة من شياطين خرس الى انسان يفكر ويصرح بالحقيقة ويعمل بوحي ضميره وبالخوف من الله عز وجل لمصلحة طائفته التي فيها مصلحة الوطن والعرب الحقيقية.

ان مجرد القول ان المفتي السارق وابنه الفاسد الذي يتواجد الكثير من امثاله في مواخير لبنان سوف يعيدون جزءا من المال المنهوب هو اعتراف صريح بسرقة هذا المال علما بان الذي سوف يعيدونه ما هو الا قمة جبل الجليد مما سرقوه واستولوا عليه ظلما وعدوانا من صناديق دار الفتوى والاوقاف الاسلامية التي باعوها لسوليدير بعلم اولياء الامر .ومن المؤسسات التي كان للمفتي المذكور شرف الاشراف عليها دائما بمشاركة من كلفوا من رجالات الطائفة بادارتها فحملوا ما خف حمله وغلى ثمنه وتركوا مؤسسات اهل السنة والجماعة هياكل عظمية في مجملها .والسؤال: لماذا يخافون سقوط الحريري اهو خط دفاعهم الاول في كشف السرقات التي جرت منذ ثمانية عشرة عاما حتى اليوم في كل الميادين والمؤسسات؟

والغريب العجيب ان من يجلس في الهيئات الشرعية والمجالس القائمة في دار الفتوى لا يزال  يأخذ هذه الامور من سرقات واستيلاء على اموال اهل السنة والجماعة مجالا للاستخفاف والالعاب السياسية والتكاذب الاجتماعي تاركين الامور على غابرها غير آبهين بتحول دار الفتوى الى جورة اوساخ ومكان موبوء وهم جزء منها جالسين سعداء مبتسمين في صورها. ويتدخلون في امور السياسة رافضين هذا التحول المبارك الذي يجري في ميدان السياسة .

لا حل لهذه القضية الا بعزل هذا المفتي والمجالس الشرعية حوله وبوضع تنظيم اداري جديد واخلاقي شديد في انتقاء مشايخنا وعلمائنا والمفتي وغيره من اعضاء المجالس الشرعية واعادة سكب دار الفتوى واهلها في قالب جديد يمثل نظافة وطيبة قلب وعلم وثقافة والغنى الاخلاقي لاهل السنة والجماعة في لبنان.

اما هذا المفتي وابنه وعائلته  فمصيرهم يجب ان يكون الاحالة على القضاء وفتح ابواب رومية لهم.

"اخذ الثأكر مش معيار" واذا كانوا يعيروننا باننا ثأريين فنحن كذلك لكي تصطلح الامور وسوف يتوجب علينا  تحويل كل من تحوم حوله الشبهات من هؤلاء الى المحاكمة ان شاء الله بالعهد الجديد عبرا لمن اعتبر " ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب" وان غدا لناظره قريب.

 

                                                                        الدكتور محمد انيس النصولي 24/1/2011

لبنان اليوم بحاجة الى صدق وشجاعة وحكمة وتروي وقدرة وصراحة العماد عون والسيد حسن نصر الله والاستاذ وليد بك جنبلاط والاستاذ سليمان بك فرنجية وسيد الندوة البرلمانية الرئيس الاستاذ نبيه بري.

 هؤلاء هم الاعمدة الخمسة الذين بامكانهم وضع الاسس لخلاص لبنان من القرار الاتهامي والمحكمة الدولية وبندها السابع وما يلحقه من ضرر وأذى على اللبنانيين،وايصال هذا البلد المعذب الى شاطىء الامان والامن والطمأنينة بمساعدة الشقيقة سوريا واتفاقها مع المملكة العربية السعودية.

 لبنان بحاجة الى رئيس وزراء عربي اصيل يرى العروبة ثقافة ومدنية والتزام بالمقاومة لا قشور براقة لمال النفط . لبنان بحاجة الى رئيس وزراء يكون رجل دراية وحكمة وتأني لا يقول فقط بلبنان اولا بل يعمل له، لبنان لا يهمه رئيس وزراء شاب اثبتت الاحداث خفته ونزاقته ورعونته واستخفافه بالقيم والاصول،  ونفخته الزائدة بقدرته على الطيران ومقابلة كبار رؤساء العالم بمال يعلم الله فقط كيف وصل اليه .اننا هنا نردد ما قاله ابوه  بانه ليس من احدا اكبر من بلده ولا يهمنا اذا استقبله كبار العالم الدولي والعربي وكانت نتيجة اعماله وضع لبنان تحت الوصاية الدولية الاميركية المصرية السعودية الاوروبية وتعريض ابناء بلده وبالاخص المقاومة الشريفة الشجاعة القادرة المضحية الى ما تعرضت له بلاد البلقان والسودان وغيرها ممن دخل لعبة الامم.

لا والف لا لابن الحريري ولا والف لا لابن عبد الباسط لن نقبل عودتهم الى الحكم وطلب القوات الدولية والعربية للقضاء على المقاومة وسياسة الوجهين والتآمر .

حان الوقت ليستلم الاعمدة الخمسة الحكم ليخرجوا لبنان من مصيدة المحكمة الدولية والقرار الاتهامي وليلجوا به على اسس علمية في الاصلاحات السياسية والادارية والقضائية والاقتصادية والمالية التي خُربّت بسبعة عشر سنة من حكم آل الحريري ووزيرهم ابن عبد الباسط .

هذه الاصلاحات ان تمت سوف تضع لبنان مع مال النفط والغاز والمحافظة على المياه في مصاف الدول الغنية القادرة.

هذا لم تخل ولن تخلى الطائفة السنية من الرجال القوميين العرب الاشداء االمشجعين قلبا وقالبا دون خجل لمقاومة لبنان للعدو الصهيوني الساعي وراء التوطين ومياه لبنان، والآن غازه ونفطه.

ففي الرئيس عمر كرامي وغيره من الزعماء الشرفاء امثال الرئيس نجيب ميقاتي وعبد الرحيم مراد الخ ... الاصالة والشجاعة والاقدمية والقدرة، ولن تخلوا الطائفة من امثالهم ابدا .

علما بان الطائفة السنة في هذه الايام لا حديث لها الا عن المليار دولار التي وصلت الى الحريري والسنيورة كهبة من السعودية  لتدبر احوال اهل السنة والجماعة واختفت.

 فالناس كما يبدو الآن على دين مفتيهم.

بيروت في 14/1/2011                                             الدكتور محمد انيس النصولي

ضريح زعيمهم في ارض سليبة جعلوه مزارا . قصرهم الذي يقيمون فيه ويستقبلون الملوك ورؤساء الوزراء أخذ عنوة، كما الاسواق والتجارة، من العائلات البيروتية الاصيلة التي بنت بيروت بالعمل الجاد والحرص ومخافة الله كل هذا عن طريق قضاة وسلطة تشريعية طغت عليها الرشاوي وحب المال وقوانين جائرة انتهكت قدسية الملكية الخاصة. فاستولوا على قلب بيروت التجاري وافقروا اصحابه الاصليين وهم يبيعوه الآن بأغلى الاثمان لعربان البترول . فكان ذلك اكبر ضرب استيلاء على الاملاك الخاصة عرفه تاريخ الشرق الاوسط . لم يكتفوا بسوليدير بل زادوا عليها عقود سوكلين لتكبل بلديات لبنان باغلى الاسعار لمساعدتهم على التخلص من نفاياتهم على ان يعود كل ما يتعلق بسوكلين وتوابعها الى جيوبهم الخاصة واذا رفض ان تجدد العقود هددونا بالنفايات" التي سوف تطمرنا " كما جبل النفايات في صيدا مسقط رأسهم .

يظهرون كل يوم على شاشات محطاتهم التلفزيونية ليهاجموا وزيرا نشيطا متفتحا امينا يحاول ان يدرأ عن لبنان شر اختراق اتصالاته. ويخترعون قصصا رتيبة كاذبة ملّ الناس من يرددها يوميا دون جدوى.وهم فوق ذلك يعملون على تحريض مدير وزارته على اعمال لا يقرها القانون والعرف الاداري.

تمسكوا بمفتي بدد الاوقاف الاسلامية واموال الهبات والزكاة بدلا من اصلاح حال دار الفتوى، تعنت، وعند غريب يشبه تمسكهم وخوفهم من تحويل شهود الزور الى المجلس العدلي حتى لو ادى ذلك الى تجميد كل مسعى لخدمة البلد وتوقيف دورة الحياة السياسية . 

اليوم لاول مرة تمت دراسة ميزانية 2010 فبينت ان نفس هذه المدرسة تركت وزارة المالية دون محاسبة دقيقة فكان ان اختفت اموال بمليارات الدولارات دون ان يكون هناك من يحاسب او يراجع . مضت  خمس سنوات ولحقتهم 2010 دون ميزانية مع ضياع كامل في اتمام قطع حساب 11 مليار دولار لا يعلم الا الله كيف صرفت . لبنان ليس مفلسا انما خزينة لبنان هي المنهوبة. 

منذ بداية عهد المدرسة السياسية الاقتصادية التي حكمت لبنان منذ سنة 1993 حتى اليوم وقع لبنان في دين بلغ 70 مليار دولارا ولا زال يتعاظم مع الوقت لتعاظم الفوائد التي يدفعها منذ سبعة عشر عاما للمصارف .

البلد يرزح تحت وطأة العواصف الجوية والخراب الذي تتركه وراءها وهيئة الاغاثة التي انشأت خصيصا لامور كهذه لا يعلم الا الله كيف تصرف الهبات التي تصلها، فمن قائل ان فقط خمسة عشر بالمئة من هذه المصروفات تقيد، واما الباقي فلا يقيد ولا يحاسب عليه .

لم يتركو اموالا تكفي لبناء سدود تحفظ مياه لبنان من الهدر وتكفي اللبنانيين مغبة العطش والتصحر ، اما عن الكهرباء والبيئة والبنية التحتية فحدث ولا حرج .

صادروا اموال البلديات ولم يتركوا لهم مجالا لانشاء طرقات تصل الى جميع جوانب  الجبال الخضراء وبناء خزانات المياه وشراء سيارات الاطفاء والطائرات العامودية لاطفاء الحرائق التي تشب باستمرار والتي جعلت من  جبال لبنان الاخضر جبالا يغطيها الرماد والغابات السوداء .

لم يتركو للبلديات حتى اموالا لاقامة محطات تحويل المياه الآثنة الى مياه للري والاعتناء بالبيئة وتركوا الكسارات والاستيلاء على مشاعات القرى دون محاسبة، والمسؤولين مشغولين بالامور السياسية .

خالفوا القوانين الادارية وجددوا للذين انتهت ولايتهم في الادارات العامة وتركوا ادارة الدولة يتآكلها الفراغ . في عهدهم لم يعد احد يحفظ هيبة السلطات وتراتبيتها ، فاختلط الحابل بنابل المحسوبيات .

لم يتورعوا يوما عن تأجيج المشاعر المذهبية بالتجمعات والتهديدات الجوفاء في بلدات تحتاج الكثير الى العمل الجاد والاعتناء بفقرائها وايجاد فرص العمل لهم واعطائها وجها حضاريا نظيفا .

هذا كله غيض من فيض  فهذه الاعمال كلها تمت بشرفية عظيمة  وهم الآن يهددوا البلد ويبتزوه ليبادلوا دماء الشهداء بخيراته. لا تحاسبوهم على ما مضى ولا تعملوا على انشاء الآلية لتحويلهم الى المحاكمة والمحاسبة على كل ما جرى،  سلموهم الملف الاقتصادي والتعيينات الدبلوماسية والادارية وقانون الشراكة بين القطاع العام والخاص كما يريدونه وسوف ترون كيف  يختفي القرار الظني  والمحكمة الدولية وبعد مدة ، اقتصاد لبنان .

         بيروت في 17/12/2010                                               الدكتور محمد انيس النصولي

يقال ان احد شركات التدقيق والمحاسبة قد انهت اعمالها في مراقبة حسابات دار الفتوى في دولة ابن عبد الباسط وسلاطينه المماليك منذ ستة اشهر . ويقال ايضا ان رئيس الشركة هذه قد بيّن لدولة ابن عبد الباسط وبقية اصحاب الدولة ، ومنهم ضمير لبنان، كل السرقات التي بامكانها وضع مفتينا المحتال داخل السجن لو كان هناك دولة بالمعنى الصحيح بدلا من جعله يؤم المسلمين في صلاة عيد الفطر المبارك ذلك ان دعاء الكافرين انمثاله الى ضلال .
ويقال ان احد المفتيين الصغار واسمه الشيخ محمد دالي بلطة، وهو مفتي صور، معجب بالشيخ محمد رشيد قباني وسرقاته فقام باعمال احتيالية تعود لاموال الزكاة في مدينة صور. فقد جمّع هذا التلميذ النجيب للشيخ محمد رشيد قباني مبلغ ثلاثماية مليون ليرة لبنانية من اموال الزكاة من الناس واعطى وصولات بامضائه. ولما طالبه بهم رئيس شركة المحاسبة والتدقيق اعترف بسبعة وخمسون مليون ليرة لا غير لم يعد منها شيء لصندوق الزكاة. فكما ان دولة ابن عبد الباسط وسلاطينه المماليك يحمون مفتي الجمهورية السارق المحتال الذي دمر اوقاف المسلمين واموالهم لحساب الشركة العقارية، كذلك تحمي شجرة الدر سلطانة صيدا ، مفتي صور الشيخ محمد دالي بلطة مهما كانت اعماله. فالدولة التي يحكمها ابن عبد الباسط لحساب سلاطين المماليك قد عرفت منذ اكثر من ثمانية عشر سنة باعمال الاستيلاء على املاك الناس ووسائل خلق الثروة لديهم فأخذت اسواق بيروت بتراب الفلوس وبيوت الناس وقصور العائلات البيروتية القديمة وجعلتها مجالا للاثراء غير المشروع للسلاطين بعد ان باعتها باغلى الاسعار لاهل الخليج تحت عناوين و بواسطة مؤتمرات تشجيع الاستثمار والانماء الاقتصادي . علما بانها جعلت من قصر" البيلار بيك" عثمان أياس وابنه الباشا محمد علي أياس" بيت الوسط " ومقر السلطان حيث يستقبل الملوك والرؤساء بقصر مغدور كان لآل أياس وورثه عنهم آل الداعوق والنصولي كالعقار 105 ميناء الحصن واستولت عليه الشركة العقارية ظلما وعدوانا . هذا عدا ما انفقوه على الكهرباء والماء والبنية التحتية وعدا ما سلطوا من شركات لمّ النفايات على البلديات فافلسوها وكادوا ان يفلسوا لبنان بديون بلغت اكثر من خمسة وسبعون مليار دولار ولا زال الحبل على الجرار .ولم يهمهم يوما ابدا كرامة هذا الوزير او اعتراض هذا النائب او مظاهرات المظلومين من الشعب دون ماء او كهرباء او حتى طرقات تؤدي بهم الى الموت السريع ونحن في القرن الواحد والعشرون ونتكلم ونتباهى بزيارة مليوني سائح في "المنام".
لقد زدنا عليها اليوم ميزانية 2011 التي ينهي بندا من بنودها قضية قطع الحساب لمليارات الدولارات انفقت دون محاسبة او رقابة بين سنة 2005 و 2009 . كما اننا تحايلنا على ميزانية 2010 وحولنا منها ما تحتاجه المحكمة الدولية دون ان نعود لمجلس الوزراء ومجلس النواب وبالاخص ان هذه الميزانية لم تزل تدرس في اللجان النيابية، ولكن يبدو ان هذا لا يكفيهم فهم يريدون شراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام بقانون وضعه ابن عبد الباسط سنة 2007 لم يزل تحت الدراسة لكي يجرد لبنان مما بقي له من أصول وثروات ولا يهمهم اعتراض شركائهم في الحكم ولا صراخهم ولا اتهاماتهم في المهرجانات القائمة القاعدة في انحاء البلاد فيحولون بعض السلطات الامنية من غير العودة الى القانون، الى ممتلكات شخصية ويسلطون قبابيط اعلامهم لاتهام الناس بما هم فيه من فساد .
زد على ذلك ان دولة ابن عبد الباسط وسلاطينه المماليك اثقلت كاهل هذا الشعب بكل انواع الرسوم والضرائب الغير مباشرة التي جعلت من اتصالاتنا ومحروقاتنا وطاقاتنا من اغلاها في العالم ووضعت البلد منذ عام 2005 في حالة غليان ضد سوريا وايران وكادت ان تتسبب في حرب مذهبية عدة مرات وما زالت تلف وتدور دون ان تقول الحقيقة عمن نصب شهود الزور وعلمهم وصرف الاموال عليهم وتسبب في الظلم الذي لحق بالضباط الاربعة، وما زال يصر على أخذ البلاد الى ما لا تحمد عقباه بالاتهامات الباطلة التي تصب في مشروع القضاء على المقاومة الشريفة حتى تتمكن اسرائيل واميركا من توطين اللاجئين الفلسطينيين وسرقة ماء وغاز ونفط لبنان، اوليس هذا ما اراده الرئيس بوش يوم طبطب على اكتاف دولة ابن عبد الباسط وسلاطينه المماليك يوم زاروه في واشنطن وتمشو معه في حدائق البيت الابيض؟؟؟
فلم نتعجب يوم خرج اللواء جميل السيد ببعض الحقيقة المرة فالكل يعرفها ولو تغاضو عنها طمعا في مال مغدور .والبسوا العلقم حلاوة العسل .

الدكتور محمد انيس النصولي
بيروت في 14/9/2010

الحمد لله الذي فتح طريق الشام وانفتح قلبنا وعقلنا لها فاصبحنا بين ليلة وضحاها يأتينا الوحي منها والحكمة عند اللزوم. نتناول السحور، فتختفي لغة التحدي ونصبح مؤمنين بالحوار ونقدم النيات الطيبة على موائد الافطار. كانت الحكمة مخافة الله فاصبحت الحكمة صنع الرياض ودمشق.
هذا كله بعد افطارات بدأت من سنوات لاهل بيروت الذين جردوا من تجارتهم واسباب خلق الثروة وجلسوا ضيوف اعزاء على موائد الرحمن الرمضانية.
فبعد هذه الافطارات في أوائل شهر رمضان حيث سيطرت المكابرة على الخطابات ورفض الحوار والرد على أمور قد تضع البلاد على حافة الهاوية اذا تركناها تتفاعل، ثم بعد تجاهل تام للمواجهة البطلة التي قام بها جيشنا المغوار في بلدة "العديسة" ، تركنا الهواجس والمخاوف ونزلنا الى زواريب منطقة " برج ابي حيدر " .فقد رأيناها فرصة سانحة لزيادة الضغط على المقاومة واثارة المشاعر والنعرات المذهبية بزيارة المساجد المحروقة والمطالبة مع الجوقة ب " بيروت منزوعة السلاح ".واعدنا من كان قد ركن جانبا لسرقته وابنه الفاسق اموال المسلمين والاوقاف، الى دوره السابق في اللعب على الاوتار المذهبية مع بعض الخجل في التهور المذهبي لان حزب الله كان قد تكرم بقبول تعزيته بالسيد محمد حسين فضل الله واكرم وفادته علما بان ذلك لم يمنع عن كونه أول مفتي محتال في تاريخ بيروت.
ثم نادينا بشعار " بيروت منزوعة السلاح " صدق من قال من عاشر القوم اربعون يوما اصبح منهم لقد كان هذا ولا يزال شعار الكتائب والقوات اللبنانية فهم يريدون نزع السلاح وحياد لبنان كله وادارة ظهره للقضايا العربية الجهادية ومنها قضية فلسطين وتحرير الاراضي المحتلة ومقاومة العدو في سعيه الى توطين الفلسطينيين وسرقة مياه لبنان والاستيلاء على الغاز والنفط اللبناني كله اذا امكن فهذه بالنسبة لهم ثقافة الموت وهم ثقافتهم ثقافة الحياة المترفة اللاهية . وقامت جوقة حسب الله المعتادة بعقد المؤتمرات من أجل تنمية بيروت والمطالبة بنزع سلاحها وأصبح الاعلام الذي يغذى بالدولارات يردد شعار " بيروت منزوعة السلاح ". وقد صدق العميد حطيط حين قال ان هذا الشعار" يغري البسطاء ويتجند له الحمقى " دون ان يكون له على الارض مجال للتطبيق في بلد مشكوك بالاسلحة من النهر الكبير الى رأس الناقورة ، وبالمربعات الامنية والحرس الشخصي وعند اللزوم بشركات الامن الخاصة المسلحة تسليحا كاملا وحدوده وطرقاته فالتة.
فهل هذا بيت القصيد من كل هذه التحركات او انها الموازنة التي لن تمر في اللجان والمجلس النيابي لانهم حمّلوها 133 بندا لا يمتون اليها بصلة ، أم هو "قطع الحساب " للسنوات الخمس الماضية الذي لن ينتهي والذي كلف اللبنانيون احدى عشر مليار دولار من صرف الاموال غير المراقبة، أم هو مشروع الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص الذي يريدونه بابا لتعرية البلد مما بقي له من ثروات دون ان يكون لمن يريد هذا سقف أخلاقي كما يقول الدكتور الياس سابا فهم يريدونها شركة على حساب لبنان " فلس" وهم يغتنون اذا ما صير الى تطبيق او اقرار ما يريدونه.
أو قد يكون ملف شهود الزوريقلق مضجعهم فهناك اسئلة كثيرة عن من مولهم و دربهم و أوصلهم الى المحكمة الدولية حتى يتمكنوا من وضع اربعة من كبار ضباط الامن المشهود لهم بالكفاءة والمقدرة في السجن اربعة سنوات ظلما وعدوانا لمجرد الشبهة أو قل لمجرد الكره الشخصي المتوارث . ملف دوخ البلد خمسة سنوات وكاد يؤدي الى اشعال النار في قلب سوريا وايران ان أمكن.
معرفة حقيقة هذا الملف والوصول الى العدالة فيه هو باهمية معرفة حقيقة من قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتحقيق العدالة فيه والا فلن تستوي الامور ولن نصل الى عدالة نثق في حقيقتها.
اساس انماء بيروت وسلامتها هو في سياسة الحوار المنفتح وسياسة اعادة الحقوق الى اصحابها وبالاخص تلك التي اخذت منهم في تأميم الاسواق زورا وعدوانا وبتراب الفلوس وبانشاء لجان امنية في جميع مناطق لبنان تمثل جميع الاحزاب ويصار الى عقدها دوريا كما طالب بذلك العماد عون والزعيم وليد جنبلاط.
فالامن والسلام لا يكون لاناس دون آخرين والازدهار والحقوق المحفوظة كذلك.

بيروت في 2/9/2010
الدكتور محمد انيس النصولي

لقد قامت المقاومة الشريفة من حزب الله وحركة أمل باتيان العجائب في ادارتهم لامور الطائفة الشيعية في مجملها. لقد عملت المقاومة على اعادة بناء هذه الطائفة من العدم. فعلمتها وثقفتها ووجهتها توجيها دينيا، اخلاقيا، وطنيا وعروبيا سليما . ووضعت الاسس لمجتمع صحيح متكافل متضامن واع. لم تكتفي المقاومة بذلك بل جعلت منهم محاربين اشداء لا يهابون الموت ويضحون بالغالي والنفيس من اجل ارضهم ووطنهم لبنان، متمثلين بالجهادية الاستشهادية الثورية للامام الحسين كرم الله وجهه. لقد نظمت المقاومة الطائفة الشيعية حياتيا فجعلت منهم كتائب جهادية للزراعة والصناعة والتجارة والبناء واعادة البناء والتشجير والتمويل الخ....فاصبحوا خلية نحل في الحرب وفي السلم . لقد كان للامام المغيب السيد موسى الصدر بداية الفضل في هذا المسار، واكمل قادة المقاومة في حزب الله وحركة أمل بقدرتهم وتنظيمهم واستشهادهم المسيرة ، ولكن غاب عن بال الحزب وحركة أمل انهم في دولة تعددت فيها المشارب والمذاهب والاديان والثقافات وحتى قوة المباديء وضعفها وسمو الاخلاق وانحطاطها وشدة التدين والتقوى وغيابهم الكلي عند البعض حتى بلغت حد انعدام المناعة الدينية الاخلاقية والوطنية .
هذا التنوع جعل المقاومة تعيش داخل طائفتها في بيئة نظيفة سليمة حاضنة، واما في لبنان والعالم العربي والدولي فهي تسبح في بحر ملوث بالفساد، فكيف لا تنكشف خاصرتها وكيف لا تمر لحظة دون ان يتآمروا عليها وعلى عقيدتها ورجالها وسلاحها وتنظيمها . فالفاسدين هم صهاينة من نوع آخر وغاياتهم هي نفسها ، تدمير كل من يقف في طريق فسادهم وبيعهم لانفسهم واهلهم ووطنهم بارخص الاسعار. فهم يصورون الجهادية الاستشهادية التي اوقفت الصهاينة عند حدهم لاول مرة في تاريخ العروبة " بثقافة الموت " ويأملون كل ساعة وكل يوم بتطبيق ثقافة الحياة السهلة اللاخلاقية التي تقول بالعبودية الكاملة للمخطط الاسرائيلي الاميركي "وكفى الله المؤمنين شر القتال" وقد جاءتهم مؤامرة المحكمة الدولية " شحمة على فطيرة".
محاربة هؤلاء البشر والقضاء على ثقافتهم القائمة على الفساد الاخلاقي الديني والمالي والوطني باهمية محاربة الصهيونية، حتى نمنعهم ان يكونوا عونا لها على النيل من أنبل وأشرف ما انشأ العرب وقاموا به في القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين . يجب ان نقضي على ثقافتهم قبل ان يتمكنوا من القضاء على المقاومة.
الفساد هو والصهيونية واحد ولكي ننجح في محاربة الصهيونية فلا بد من القضاء على الفساد المتفشي تفشيا شنيعا في العالم العربي وفي لبنان.

الدكتور محمد انيس النصولي- بيروت في 2/8/2010

لو دعي المفتي السارق والد الشيخ الفاسق الى غذاء القصر لكانت مهزلة التاريخ. الحمد لله الذين جملوه مع المجرمين والمشكوك بامرهم وتركوه حيث هو، لا يشرفه المسؤولون بل يحط من قدرهم وقدر الجمهورية وطائفته بوجوده حتى اليوم في سدة الافتاء. امثاله حين يقفون ويتكلمون عن كثرة الجواسيس لحساب العدو ينسون ان بفسادهم واستيلائهم على اموال الهبات والمشاريع الكاذبة وتآمرهم على الاوقاف الاسلامية مع الشركات العقارية وتصفيتها وهو الذي كان يقول" انه لا يجوز البيع والبدل للاوقاف" يوم كان مديرا لها ، قد اعطوا اسوء الامثلة لشباب كطارق عمر الربعة وزياد الحمصي الذين باعوا بيروت ولبنان وتاريخهم وتاريخ السُنة المجيد في العروبة والنضال على مر الاجيال بحفنة من الدولارات للعدو الاسرائيلي، وادخلوا البلاد في متاهات الاتصالات جاعلين منها مادة دسمة لمحكمة تحاول لف حبل الاتهام بعد سوريا والضباط الاربعة وتثبت ما لا يمكن اثباته على اشرف وانبل خلق الله "المقاومة" خدمة للعملاء واسرائيل واميركا.
المفتي وامثاله من الفاسدين هم الذين شجعوا على ازدهارهذه البيئة الفاسدة الحاضنة للجواسيس .هو وامثاله ممن يختبئون وراء تعاليم الاسلام والآيات القرآنية الشريفة لكي يخونوا وكالات الارامل والعجائز الذين يثقون بهم فيبيعون لهم املاكهم ويستولون على الاموال ويحولونهم عند العازة من ديانة الى اخرى حتى يتهربوا من المسؤولية . فلا شيء يقف في وجه فسادهم لا التعاليم الدينية ولا الاصول الاخلاقية ولا حتى ترؤسهم للجمعيات الخيرية والتعليمية فلا يتورعون عن الاستيلاء على نساء غيرهم بالحرام وهم يدعون انه حلال فيكرمهم المجتمع ويوليهم ولي الامر واهل السنة والجماعة فكيف باموال هذه الجمعيات التي لا حسيب لديها ولا رقيب.
لا شيء يقف في طريق فسادهم كبيرهم وصغيرهم لا تهتز نفسه الا لرنة الذهب الاصفر ولو باعوا انفسهم وبلادهم واولادهم ونساءهم . مناعتهم معدومة فكيف تريدون ان لا ينسون تاريخهم وانتماءهم وشرفهم وهم يرون امامهم الامثلة الرائعة لحكام صادروا بسعر التراب وسائل انشاء الثروة لاهل مدينة كاملة واعادوا صياغتها لبيعها بعشرات الاضعاف ناطحات سحاب لبترول الشرق الاوسط ومقاهي لفك عقد العربان المزمنة.
كيف تريدون ان لا يبيع الشباب وبعض الاخصائيين وبعض الموظفين انفسهم للعدو الاسرائيلي وهم يرون كيف ان البلد قد اصبح مديونا باكثر من خمسة وسبعون مليار دولار والكهرباء والماء والبيئة والبنية التحتية وغيرهم "يوك" ولا من يحاسب ولا من يتساءل والكل يرمي السبب على الحرب الاهلية بعد عشرون سنة من توقفها وبعد ان وضعونا امام حرب مذهبية ثالثة او رابعة.
انه الفساد المشجع الاول والاخير لهذه البيئة الحاضنة التي تنشيء الجواسيس بعد ان تعدم رؤيتهم رؤيتهم لما يحدث في البلاد من فساد على جميع الصعد مناعتهم اي تكن.

الدكتور محمد انيس النصولي – بيروت في 30/7/2010

لقد بدأ رجب شهر الاستغفار، فهل يستغفر هذا المفتي لما جنت يداه من فساد؟ وهل اذا استغفر سوف يغفر الله له ؟ علما ان الله لن يغفر، اذا لم يغفر اهل السنة والجماعة له تفريطه باوقافهم واموالهم وسرقته لها هو وابنه الفاسق. فصاحب السرقات والفساد لم يعد صاحب سماحة بل اصبح صاحب الوقاحة المفتري صاحب الهروب الى الامام بعد كونه المفتي السارق، الفاسد، الفاسق،تاجر القبور الاول في تاريخ بيروت واهل السنة والجماعة في لبنان. وهو بمشيئة الله وبعد ما اقترفت يداه سيد اشرار اهل جهنم في الابدية.
كيف تريدون يا أهل الخير ان نقف وراءه في الاشهر الحرم لكي يؤم المسلمين؟
لقد سكتت شركات المحاسبة والتدقيق وشركات المقاولات التي نظرت في حسابات دار الفتوى والدراسات من هول ما رأته ،فقررت عدم الكلام ، فاصبحت شيطان اخرس، والا لما هذا السكوت والتأخير الفاضح؟ واكتفى البعض برضى ولي الامر لكي يتولى منصب نقابي هام ثمنا لتستره على الامور. ووضع الآخرون الابتسامة الصفراء البلهاء على وجوههم تأييدا لصاحب السرقات سيد اشرار اهل جهنم وجلسوا حوله غير آبهين بالآخرة والحساب وان هناك من سوف يصليهم نارا حامية في الآخرة لسكوتهم عن كل ما اقترفت يداه ،بعلمهم او بغير علمهم، وهم المسؤولون من هدر وسرقة وتبديد وسوء ادارة لاموال المسلمين، ويصح ان نسميهم اهل " النكاية بالطهارة ...." صغار النفوس.
اما عن اهل القرار فحدث ولا حرج عن اللفلفة واللقلقة وعدم الركون الى قرار، الكل مشغول باموره فالبعض يريد التوريث ، توريث الزعامة ، فلماذا تحتجون على الرئيس مبارك وانتم تقومون بما يعمل له ، والبعض يحاول تخليد ذكراه ابديا عن طريق درج الديمقراطية الذي لا زلنا في اوله منذ ستون عاما ونريد الآن بدل الحصول على القداسة التي لا يسمح لها ديننا ان ننشر الديمقراطية في بلاد عرب الرز والهز او حتى العز وكأننا قد بلغنا اعلى درجات الحضارة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا في هذا البحر الهائج من التدجيل والنفاق والرياء والكذب الخ ...
لله في خلقه شؤون فان لم يكن لهم ولد فلتكن الافكار العظيمة هي الوريثة، والبعض مشغول بالتفتيش عن العودة الى اعلى المناصب والمال والعلاقات وقودا، والبعض في تغطية ما اقترفت يداه من عرض اسرار الدولة في سوق الدولار والتحريض على المقاومة الشريفة وعداوتها ولو بالملايين المقبوضة.
اما ولي الامر فهمه من الموازنة مادتين تزيد من ازدهار الشركة العقارية والشركات والمصارف من اهل الرأسمالية المتوحشة لم يكن همه ابدا تأمين مداخيل لهذه الدولة وتصحيح حساباتها ورد دينها والنظر في امور العباد الاقتصادية والاجتماعية ، وآخر همه الامور الدينية ، فلا بأس اذا تركنا هذا المفتي الذي لا يوصف في مركزه في الاشهر الحرم ولنجعل الكثر امثاله ممن يتشدقون بالدين ويختبئون وراء الآيات القرآنية ثم يعملون" السبعة وذمتها " ماليا واخلاقيا يرفعون الصوت تأييدا له، ويشفع لهم نيلهم سبعة بالمئة من اصوات اهل بيروت في الانتخابات النيابية .
القرار يا اهل القرار هو ان ابعدوا هذا السفيه ، الفاسق، الفاسد، الكاذب، الشرير سيد اشرار اهل جهنم قبل حلول شهر رمضان حتى يتقبل الله صيامكم وصلاتكم وقيامكم وقعودكم ويعود على هذا البلد بالبركة بعد ان نكون قد وضعنا هذا المفتي وعائلته بين يدي القضاء ولن تنتهي الامور الا هكذا ولن نسكت ولنا الحق كأعضاء من اهل السنة والجماعة طلب المحاسبة من اكبر رأس امام القضاء وهو الاساس.
في هذه الاشهر الحرم ندعو الله " ان ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ... ربنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ... صدق الله العظيم وبالاخص اذا كان كبير السفهاء هو مفتي اهل السنة والجماعة الشيخ الدكتور في النصب والكذب محمد رشيد قباني.
بيروت في 22/6/2010
الدكتور محمد انيس النصولي

قرأت اليوم ان تيارا سياسيا منع بعض مناصريه من رفع يافطات  تطلب رفع الحصار عن غزة وتؤيد تركيا في مسعاها الانساني وتضحياتها، فلم يعترض ولم يحتج احد، فتذكرت انني في مجتمع يحاول  منذ مدة التخلي عن الاحساس القومي ، الاحساس بعروبته وتاريخه الذاخر بمقاومة العبودية والاستعمار والعامل من اجل الحرية وكرامة الانسان، وتذكرت كيف ان هذا المجتمع قد ادار ظهره لحرب غزة ومآسيها فلم يعترض ولم يحتج احد ولم تسر المظاهرات الصاخبة تعبيرا عن الغضب مما يحصل. يومها اكتفت آلات الدعاية والاعلام بالاحتجاج عن طريق الاعلانات المصورة والملونة.
مجتمع انعدم الاحساس القومي فيه لان آلات الدعاية والاعلام وضعوه في موضع المتعارض مع الحس اللبناني الانعزالي الهارب من المشاركة في المصير والمسار العربي المقاوم "حزب يصطفلو بدنا نعيش". حاول ويحاول  من يتولى آلة الدعاية والاعلام في لبنان ابدال هذا الحس القومي الجياش بحس وطني ضيق الافق انعزالي لم ولن يتعود عليه مجتمع اهل السنة والجماعة عامة وما زال يرفضه ضمنيا وان تظاهر بالعكس ارضاء" لما يقولون" وخوفا من الرأي المتميز عن فكر الجماعة ، فالحس الوطني العروبي لا يتعارض باي شكل من الاشكال مع الحس القومي المتحمس للقضية الفلسطينية والمقاومة الشريفة كسبيل فعال للرد على العدوان الاسرائيلي الجائر والوقح والمصمم على القضاء على عنفوان وقدرة العرب.
وقد سبق هذا ان المجتمع نفسه قد فقد الحس "بالملكية الخاصة" التي هي بمعزة الروح بعد عذاب حرب اهلية هجرته من بيوته وما زالت حتى هجرته من قلب بيروت واسواقها وتجارتها وتاريخها  المجيد في التجارة التي عمت الشرق، لتضعه في اطرافها  الفقيرة تاجرا صغيرا تابعا للممول، فصغرت الانفس واصبح تابعا ذليلا فنسي الجرأة والشجاعة والعنفوان في الدفاع عن اسباب انشاء الثروة  لديه فتركها لقمة سائغة للحيتان وقام ليبارك لهم بما اخذوه عنوة من افواه اولاده وذريته ويوليهم اموره فلا عجب اذا انتشر الفساد هذا الانتشار المريع ، ثم ادعو ان البلد التي كانت مبنية من طوب، وهكذا رأوه، قد اصبحت  مبنية من مرمر وان الذي بناها" خرطوا الخراط وقلب مات" ونسوا او تناسو بقدرة المال والاعلام رجالات بيروت الذين بنوها بالعمل والجهد الشاق والحرص على مدى السنين، وما زالوا حتى انضموا الى قطيع المصفقين المهللين والمعجبين . حتى لما حولت اسواقهم التجارية الى اماكن للهو  والمتعة  فاعجبتهم  طريقة العيش هذه وفقدوا كل حس بالاخلاق والاداب والدين ونسوا النواميس والتعاليم الدينية  حتى وصلت بهم الامور ان استسهلوا سرقة المفتي لاموال دار الفتوى وعمله كبائع للقبور وكمدير اعمال الشركات العقارية في الاوقاف الاسلامية وتسهيله لسرقات وفسق ابنه واصبحوا متفهمين لفسقه ومجونه وقلة اخلاقه لانه ليس" بابا روما "معصوما عن الخطأ والخطيئة  فاستسهلوا الاحتفاظ به رأسا لمذهب اهل السنة والجماعة في لبنان فهو ككل ما في لبنان اليوم ارث كملك او كعبد مملوك نحتفظ به لان من الصعب ان يورثونا امثاله ونستعين به كي نبلغ اهدافنا من ذكرى نريد احياؤها ولو تمرغت بالوحل وتاييد يكسبنا رضا ولي الامر ولو كذب ونفاق وتدجيل ونحن شعارنا وسلاحنا الاسلام والتعاليم الاسلامية نختبيء وراءها فكيف لا يكون هذا المجتمع مجتمعا فقد الحس بجميع المسؤوليات وانعدم وزنه حتى اشعار آخر.
بيروت في 8/6/2010                                                  بقلم  الدكتور محمد انيس النصولي

دراسة ميزانية سنة 2010 يجب ان تكون بابا للاصلاح، فنبدأ باعادة امين عام مجلس الوزراء الى وظيفته القديمة ويصار الى وضع نظام داخلي لمجلس الوزراء و ادارة مراقبة تراجع اعماله تكون بمثابة شركات التدقيق والمحاسبة، وتراجع مجلس الوزراء باي امور غير دستورية او غير قانونية قد يقع فيها. كما انه من الضروري بعد ذلك تعيين امين عام جديد لمجلس الوزراء يكون على رأس مؤسسة تعمل معه ويصار عندها الى تأليف لجنة من الوزراء ومؤسسات الرقابة والتفتيش في الدولة لاجراء مراجعة ومحاسبة سنة بعد سنة للاموال الزائدة التي صرفت تحت عنوان القاعدة الاثني عشرية . عندها فقط يصار الى قطع حساب لكل سنة مع ما يرافق هذا من ملاحظات في طريقة صرف الاموال صحتها او غير ذلك، كما انه من الضروري ان تقوم هذه اللجنة من الوزراء بدراسة ميزانية 2010 وبنودها جميعا، تلك التي تتعلق بالميزانية والتي لا تتعلق بها وان تأخذ وقتها في تمحيص هذه البنود بندا بندا وان لا يحد هذه اللجنة لا وقت ولا ضغط فلبنان لم يعد يحتمل ميزانيات تسلق وسياسات مالية واقتصادية عرجاء قد تؤدي بنا الى ما لا يحمد عقباه.
ثم اين نحن من اعادة تنظيم هيكلية الدولة وانشاء وزارة تصميم يكون لها الدور الاول والفعال لوضع خطة خمسية او عشرية للتطور الاقتصادي والمالي والاجتماعي في لبنان وذلك بعد الغاء جميع صناديق الهدر ومجالس الانماء والاعمار وغيرهم من ابواب التنمية الاقتصادية السيئة، عندها فقط يصار الى وضع الميزانية لكل سنة بدءا بسنة 2010 في ضوء ما تم عمله من تنظيم في هيكلية الدولة واداراتها وفي ضوء الخطة الخمسية والعشرية للبنان.
اما في مجال الخصخصة فمن الضروري ان تكون بابا للمحافظة على اصول الدولة اللبنانية والتأكد من جعلها بابا للاصلاح وزيادة فعالية الخدمات المقدمة مع العمل على تخفيض اسعارها مع الوقت .
نأمل ان لا تكون الخصخصة بابا للحصحصة بين القوى السياسية والمصمصة بين القوى المستفيدة واللصلصة لاموال الدولة بعد ان تأكد من كثرة البصبصة ان لا مجال من اكمال طريق سرقة الدولة وتهجير الشعب الا عن طريق خصخصة متوحشة.
ولنا في مشروع ميزانية 2010 جعبة لا تنتهي من الملاحظات التي سوف تأتي بمقالات لاحقة.

الدكتور محمد انيس النصولي
بيروت في 19 ايار 2010

عشنا وشفنا ، ومن يعش دهرا يرى عجبا ، فقد وصلت الامور لدى بعضهم من السياسيين من اهل الفساد والافساد الذين لا يزالون يسيطرون على مقادير البلد منذ ثمانية عشر عاما الى انهاء قضية السرقة والاحتيال وتبذير اموال المسلمين في دار الفتوى من قبل المفتي الفاسد السارق سمسارتصفية اوقاف المسلمين وبيع مقابرهم بالقول انه وابنه الفاسق سوف يعيدون مبلغا من المال الى دار الفتوى وعفى الله عما مضى. ما شاء الله على هذه العقول الوازنة وهذه الافكار النيرة التي قد يستعين بها القضاء ومجلس النواب لاصدار قانون افراغ سجون لبنان من مجرميه وسارقيه بان يعيدوا جزءا من المال المسروق او بعض الروح الى ضحايا القتل والاجرام اوليس هذا نفس المنطق؟
ان مجرد القول ان المفتي السارق وابنه الفاسد الذين تميزوا من بين جميع مفتيي لبنان منذ ان كان هذا المنصب بهذا اللقب الرفيع الذي لا مثيل له في العالم الا في بيروت ولدى طائفتنا الكريمة من اهل السنة والجماعة . مجرد القول ان هذا المفتي الفريد من نوعه وابنه الذي يتواجد الكثيرمن امثاله في مواخير لبنان سوف يعيدون جزءا من المال المنهوب هو اعتراف صريح بسرقة هذا المال علما بان الذي سوف يعيدونه ما هو الا قمة جبل الجليد مما سرقوه واستولوا عليه ظلما وعدوانا من صناديق دار الفتوى والاوقاف الاسلامية ومن المؤسسات التي كان للمفتي المذكور شرف الاشراف عليها دائما بمشاركة من كلفوا من رجالات الطائفة بادارتها فحملوا ما خف حمله وغلى ثمنه وتركوا مؤسسات اهل السنة والجماعة هياكل عظمية في مجملها والسؤال لماذا يخافون سقوطه اهو خط دفاعهم الاول في كشف السرقات التي جرت منذ ثمانية عشرة عاما حتى اليوم في كل الميادين والمؤسسات؟
والغريب العجيب ان من يجلس في الهيئات الشرعية والمجالس القائمة في دار الفتوى لا يزال يأخذ هذه الامور من سرقات واستيلاء على اموال اهل السنة والجماعة مجالا للاستخفاف والالعاب السياسية والتكاذب الاجتماعي تاركين الامور على غابرها غير آبهين بتحول دار الفتوى الى جورة اوساخ ومكان موبوء وهم جزء منها جالسين سعداء مبتسمين في صورها.
والغريب العجيب كذلك ان من يتنطح لتمثيل اهل السنة والجماعة في المجلس البلدي بعد ان تنطح لتمثيلهم في المجلس النيابي باسم المعارضة اوالموالاة السنية ومن يمثلهم في الندوتين لا يزالون يشيحون النظر عما يجري في دار الفتوى وكأنه يجري في مجاهل القمر، ولو ان انوفهم واجسادهم لا ترفض هذه الرائحة الكريهة التي عمت العالم العربي والاسلامي من الغرب الى الشرق لذا ترى البعض منهم يتكلم ويكتب في كل شيء من سياسة أوباما الفلسطينية الى العلمانية الى وحدة السنة والشيعة وينسى ما يجري في دار الفتوى. فمن المستحيل والصعب جدا تحويل المبيضين والطراشين وماسحي الجوخ المرتزقة من شياطين خرس الى انسان يفكر ويصرح بالحقيقة ويعمل بوحي ضميره وبالخوف من الله عز وجل لمصلحة طائفته التي فيها مصلحة الوطن والعرب الحقيقية.
لا حل لهذه القضية الا بعزل هذا المفتي والمجالس الشرعية حوله وبوضع تنظيم اداري جديد واخلاقي شديد في انتقاء مشايخنا وعلمائنا والمفتي وغيره من اعضاء المجالس الشرعية واعادة سكب دار الفتوى واهلها في قالب جديد يمثل نظافة وطيبة قلب وعلم وثقافة والغنى الاخلاقي لاهل السنة والجماعة في لبنان.
اما هذا المفتي وابنه فمصيرهم يجب ان يكون الاحالة على القضاء وفتح ابواب رومية لهم والا فان التاريخ سوف ينعتنا بما لم ينعت به "هولاكو المغولي" ومن ضيع الاندلس بحماقته وقصر نظره.
الدكتور محمد انيس النصولي 28/4/2010